على عتبة الانتظار.. صبر الديك الفرنسي وظفر.. تعبت قدماه من طول الانتظار.. فقد ترك عشقه لسنوات طوال.. لم يعرف فيها قمر ليله وشمس نهاره.. كانت كل الفصول في عينه متشابهة.. حتى طغت التجاعيد على وجوه محبيه.. فلم يعد له جيل من الشباب ولا الأطفال.. إلا ...
كريستيانو رونالدو اسم جميل في عالم كرة القدم، وواحد من المواهب التي لا يمكن أن يغفلها التاريخ على مر عصوره، هو نجم مهاري من الطراز الرفيع، وهناك فرق بين المهاري والاستعراضي، فهو يجيد الأخيرة ايضاً لكنه طوال مشواره يسخرها للمجموع وليس (الأنا)، وهذا هو الفرق ...
نسأل عن شوق يرسمنا كلما بعدنا عنه، وعن حبر يكتبنا كلما اقتربنا منه، وعن ظل يحمينا من حرارة الشمس، وعن خيمة تؤوينا في صحراء الغربة، فلا نجد سواه يحتضننا من وعورة الطريق، وألم المسير، وغدر الزمان.
هو الوحيد الذي نتمنى الارتماء في تربته عندما يختار الله ...
في مناسبات الأعياد يودع كل واحد منا المعارك التي اشعلت بداخلنا وولدت الكراهية والضغينة وغيرها من الصفات التي تحملنا في الهم اليومي مع الآخر.. ليأتي العيد بلغة التسامح ويذيب تلك الارهاصات وتوابعها. ففي العيد تتعدد خيارات الجمال، ويتخلص الإنسان من القيود التي تعيق حركته، وتكسر ...
كرة القدم.. هي طعم الحياة للملايين منهم.. صغيرهم وكبيرهم.. غنيهم وفقيرهم.. رجالهم ونسائهم، وما ندركه جيدا ان الشروق والغروب.. بداية ونهاية.. في مسرح الحياة الكبير.. والمد والجزر لغة بحرية.. لكنها أيضا تتواجد على مسرح الحياة.. والتقدم والتأخر في حياة البشر.. حالة اعتيادية تمر أمام أعيننا ...
لا أعرف لماذا تختلف كرة القدم في محطتها الأوروبية عن غيرها.. مُتعتها أكثر.. حيويتها أكبر.. مشاغبتها أميز.. سخونتها أعلى.. متابعتها تُشعِر أنّ كل العالم يشاهدها.. إحساس تولّد للجميع حتى من صُنّاع الفن والمهارة البرازيليين أنفسِهم.
لا أعرف لماذا انتابني شعور بأن العالم كلّ العالم نسى ...
-كتسبت الاتحادات المتقدمة، والمؤسسات الرياضية المتطورة في كل أرجاء العالم، قراراتها التاريخية والمفصلية الاحترام والتقدير؛ لأنها وقفت على مسافة واحدة من الجميع، لم تغلظ أحكامها على الضعفاء الذين لا يملكون الصيت ولا المال ولا الإعلام ولا الجمهور، ولم تحاب الكبار وصناع الإنجازات أصحاب الأساطير نجوما ...
عندما تكتب عن بعض المناسبات يرقص القلم طرباً.. وينساب الحبر على موجة عالية من المتعة والإثارة.. لا تستطيع أن تكبح أناملك وهي مندفعة تتخطى السطر تلو الآخر.. فالكلمات والجمل تحتفل بطريقتها الخاصة لهذه المناسبة..!!
سنلعب اليوم كثيرا عزيزي القارئ.. دعنا نركب قطار الموت.. والصحن الدوار.. والسفينة ...
٭٭ تحتلني تلك اللحظة التي تغرد فيها معشوقتي بين الطموح والخيال.. وتشدني صحوتها.. ويدخلني عرسها في فضاء الذهول.. فلا أعرف لماذا يتحول فرحها الى أنشودة يتغنى بها كل إنسان.
٭٭ لم أكن أستطيع التراجع.. عناد ممزوج بالرغبة الملحة لفك لغزها.. فهي التي يتسامر الجميع لرؤيتها.. ...
?? ?? الخارطة العالمية الكروية بما فيها خارطة أوروبا لها بوادر ومؤشرات كفيلة بالمضي قدما في المعادلة الكروية الدولية الجديدة.
?? ?? لم تعد هذه الخارطة تضم دولا عظمى، ولا يوجد بها دول صغرى، فالجميع يملك أسلحة وذخائر فنية تؤهل للعب دور البطل في معارك المستطيل ...